تدريب نوعي لرفع مخرجات التعليم في رياض الأطفال
تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة أساسية وهامة من مراحل النمو عند الأطفال. أولتها التعاون اهتمامها منذ أكثر من عشرين عاماً ليتطور البرنامج لاحقاً مع دعم منظمة اليونيسف منذ العام 2016. النقطة الهامة في عمل هذا البرنامج، هو اعتماده منهجية البناء التكاملي في تدخلاته بحيث يكون الأثر عملاً تراكمياً يمكن قياسه على مدى سنوات قادمة. لذلك، تنعكس النتائج الإيجابية التي يحققها البرنامج على تطوير مهارات العاملين، وعلى تحسين البيئة المادية للروضات، وتطوير منهجيات وخطط العمل لتصبح أكثر ملائمة مع احتياجات الأطفال وقدراتهم.
ينظّم برنامج دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة سنوياً دورات تدريب متخصصة لمربيات رياض الأطفال. وفي تدريب هذا العام، شاركت 103 مربيات أطفال عاملات في 47 روضة أطفال موجودة في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان. بالنسبة لراجية شعبان المربية في روضة أطفال الخالصة في مخيم البداوي يشكل التدريب نقلة نوعية في أدائنا.
وتقول، "التخطيط التربوي مكون أساسي نبني عليه خطتنا السنوية كاملة لذلك كانت دورة التخطيط التربوي مع جمعية المبرات أكثر من مفيدة لنا لأنها ساعدتنا على التخطيط المدروس وفقا للمنهج الشمولي التكاملي وعلى ترابط المواضيع لخدمة الأهداف لكل فئة عمرية. فأصبح عملنا منهجياً بطريقة أكبر، وكل هذا يصبّ في مصلحة الأطفال ويرفع من مخرجات التعليم."
تنفذ التدريبات ضمن برنامج دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بالتعاون مع جمعية المبرات، والمعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف.
لن نحكي هنا عن الثوب الفلسطيني فحسب، بل عن قدرته على التحوّل إلى رمز، وموضة، وهوية. إنها قدرة التصميم والتطريز في إضفاء حياة على القماش، والتعبير عن موقف، وفي سرد الحكاية الفلسطيني...
۲۲ أيار ۲۰۲٤
لدى أمينة الكثير لتحتفل به الآن! مع استلامها الكرسي المتحرك، تستعد لحياة جديدة بعدما قضت ست سنوات داخل أبواب منزله...
۱٦ أيار ۲۰۲٤
حوّل الكثير من الشباب الفلسطيني ضيق أحوالهم وقساوة واقعهم كمنصة للانطلاق إلى عالم على اتساع طموحهم بالرغم من كثرة التحديات التي تقف أمامه...
۱۳ شباط ۲۰۲٤
مع تدهور الأحوال المعيشية في لبنان تزداد التحديات التي تواجه المسنين ولاسيما داخل المخيمات الفلسطينية التي يعاني سكانها من فقر شديد. فانطلق مشروع توفير الحماية والخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين المسنين في مخيمات البداوي ونهر البارد والجلي...
۸ كانون الثاني ۲۰۲٤