التعليم الجامعي دليل انتصار الحياة داخل المخيمات في لبنان
تقول حورية، "أنا ممتنة لكل جهة تساند وتدعم تعليم الطلاب الفلسطينيين في لبنان. وأنا بدوري أخطط للتخصّص في الجراحة النسائية والتوليد وسأكون عوناً لأهلي ومجتمعي بالمقابل. أتمنى من الشباب الفلسطيني التمسك بسلاح العلم ليحققوا أحلامهم ويكونوا سنداً لمجتمعهم مثلما كانت المؤسسات والافراد المانحين سنداً لنا لتحصيل شهاداتنا الجامعية."
تحمل "روان قارمان"، أحلاماً مشابهة وتصميماً لا يقل عن تصميم صديقتها حورية. لم تكن الرحلة سهلة لكنها تستحق العناء والتعب وخاصة لحظة استلام الشهادة التي كانت حلماً رافقني منذ ان كنت طفلة، تقول روان. أما لماذا دراسة الطب تحديداً، فتقول، "اخترت دراسة الطب لأنه شغفي الأول على الرغم من أنني أعلم بانه لا يمكنني فتح عيادة خاصة بي حيث لا يمكن للفلسطيني في لبنان التسجيل في نقابة الأطباء، إنما أستطيع العمل داخل المستشفيات فهدفي الأول والأخير هو مساعدة المرضى. أقول للشباب لا تدعوا العوائق تحبطكم مهما كانت فهناك أبواب وفرص مفتوحة أمامنا، والكثير من الجهات تقف الى جانبنا وتساندنا ولهم منا كل التقدير. علينا فقط بالعمل الجدي، والمثابرة، والتصميم على التميز".
يقدّم برنامج التعليم الجامعي لمؤسسة التعاون المنح والقروض الجامعية للطلاب الفلسطينيين في لبنان عبر صندوق الطلاب الفلسطينيين وجمعية توحيد شبيبة لبنان، ويعطيهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل وللنهوض بمجتمعاتهم.
كم مرة وجدت نفسك عند الحديث عن فلسطين أمام سلسلة من الصور التي قد تبدو محايدة للوهلة الأولى لكنها تحمل رمزية فلسطينية بامتياز مثل الكوفية، وشجرة الزيتون، والتطريز، والمفتاح؟ هناك أيضًا شعار له رمزيّة كبيرة وقصة حقيقية وراءه. إنه البطي...
۱۷ أيلول ۲۰۲٥
نفتح مساحة يشارك فيها الخريجون تجاربهم ويقدّمون نصائح عمليّة للطلاب المقبلين على التخرّج ودخول سوق العمل. لأن أفضل النصائح تأتي من الذين كانوا قبل سنوات قليلة فقط على نفس مقاعد الدراس...
۱۰ أيلول ۲۰۲٥
هي أكثر من مجرد شجرة، إنها رمز، ومصدر رزق، وشاهد حيّ على التاري...
۲۸ آب ۲۰۲٥
كأنّ الخيط والإبرة تحالفا معاً ليحيكا ويحفظا قصة شعب بأكمله. ماذا تعرف عن فن التطريز الفلسطيني...
۲٦ أيار ۲۰۲٥