۲٦ آذار ۲۰۲۰
أطلقت التعاون حملة "كلنا يد واحدة" لدعم الاسر الاكثر فقراً المتضررة من الاثار الثانوية التي تركها فيروس كورونا نتيجة توقف الاعمال والحركة التجارية. وباشرت بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية داخل المخيمات ومنظمة الاونروا بتوزيع قسائم يمكن استبدالها بمواد غذائية وغيره طالت أكثر من 6,000 أسرة تعيش دون خط الفقر من اللاجئين الفلسطينيين واللاجئين الفلسطينيين من سوريا. ويفاقم هذا الوباء من عبء الحياة على اللاجئين الذين يعيش أكثر من ثلثيهم تحت خط الفقر يضاف الى ذلك إرتفاع كلفة المعيشة اليومية بشكل غير مسبوق. وتجدر الإشارة الى أن واحداً من أصل 3 عمال فلسطينيين يعمل في أشغال يومية وموسمية، وأكثر من نصفهم يعمل براتبٍ يقل عن 500 الف ليرة لبنانية.
وقالت مديرة مؤسسة التعاون- لبنان سوسن المصري، "نحتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى لتضافر الجهود من اجل الحفاظ على سلامة سكان المخيمات التي تعاني من كثافة سكانية مرتفعة، ومن فقر متفشي يزداد سوءا مع تردي الاوضاع الاقتصادية في لبنان. نحن كمؤسسة مانحة فلسطينية نناشد الهيئات الدولية للمساهمة في الجهود المبذولة في هذا الخصوص خاصة مع تسجيل إصابات بالفيروس في مخيم الجليل في بعلبك. وسنواصل العمل بالتنسيق مع الاونروا والمؤسسات الاهلية المعنية لاحتواء الوضع ومنعه من التفاقم".