أخبار

ملعب مجهّز وآمن للأطفال في مخيم عين الحلوة

اليونيسف والتعاون تضمّان جهودهما من أجل الأطفال

۲۲ تشرين الأول ۲۰۲۱

بيان صحفي

إفتتحت مؤسسة التعاون – لبنان بدعم من منظمة اليونيسف ملعباً مجهزاً للأطفال في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان. يقع الملعب ضمن روضة جمعية النجدة الإجتماعية ويضم ألعاباً منوّعة، وزوايا تم تصميمها بحيث تلبي إهتمامات أعمار مختلفة، وتتيح لمجموعات من الأطفال والفتية اللعب واستخدام الملعب في وقتٍ واحد.  


إنطلقت أعمال تصميم وتأهيل وتجهيز الملعب قبل نحو عام، وتم التأكّد من مراعاته لشروط السلامة والأمان للأطفال مع توفير مقاعد جانبية لهم، وألعاب تراعي الإحتياجات المختلفة للأطفال وتحثهم على الحركة والتعلّم، وتجلب المتعة والمرح الى قلوبهم.  


وأشاد رئيس الهيئة التنفيذية في مؤسسة التعاون، فؤاد بوارشي، بجميع الجهود التي بذلت من أجل إنجاز العمل وقال، "هذا هو الملعب الثالث الذي تقوم مؤسسة التعاون بافتتاحه داخل المخيمات في لبنان ترجمة لتوجهها بتوفير مرافق مؤهلة للاطفال والشباب داخل جميع المخيمات. فهذه المساحات العامة المجهزة هي أكثر ما تفتقد إليه المخيمات وأكثر ما يحتاجه سكانها ولاسيما الأطفال والشباب. ونحن سنواصل العمل من أجل تجهيز ملاعب مماثلة في كل مخيم."  


وأضاف، "إخترنا أن يحمل الملعب اسم الراحل فكتور قشقوش الذي كانت له بصمة كبيرة في دعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان طوال فترة عمله داخل وخارج مؤسسة التعاون. فلقد كان له الفضل الأول في تأسيس جمعية الرعاية الصحية، وفي إنشاء أول مركز لغسيل الكلى للاجئين الفلسطينيين في مستشفى الهمشري في صيدا."     


وأكدت سوسن المصري، مديرة مؤسسة التعاون- فرع لبنان على أهمية وجود مثل هذه الملاعب المؤهلة والمجهزة للأطفال والفتية ولاسيما في ظل غياب المرافق المماثلة في المخيمات الفلسطينية في لبنان. علماً بأن مساحات اللعب للأطفال هي مساحات ضرورية من أجل نمو الأطفال وصحتهم النفسية والجسدية، كما أنها تشكل مساحة آمنة لهم لقضاء الوقت في أنشطة مخصصة لأعمارهم وإهتماماتهم.  


يستقبل ملعب فكتور قشقوش في روضة النجدة الاجتماعية الأطفال طوال أيام الأسبوع، كما يشكل واحة لأطفال الروضة وهي إحدى رياض الأطفال المنضوية ضمن برنامج دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة الذي تدعمه منظمة اليونسيف مع مؤسسة التعاون ويجمع أكثر من ثلاثين روضة أطفال من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان.  


يأتي إفتتاح هذا الملعب بعد القيام بتجهيز ملعب العام الماضي في مخيم ضبيه، وكان قد سبقه إفتتاح ملعب مماثل في مخيم برج البراجنة. وتشكل هذه الملاعب الرئة التي تمنح الاطفال والشباب مساحة آمنة للقيام بأنشطةٍ رياضيةٍ في بيئةٍ ايجابية تبعدُهم عن الممارسات الخطرة مثل التدخين، والمخدرات، والعنف، والنزاعات.