شهاداتنا الجامعية دليل انتصار الحياة داخل المخيمات
تقول حورية، "أنا ممتنة لكل جهة تساند وتدعم تعليم الطلاب الفلسطينيين في لبنان. وأنا بدوري أخطط للتخصّص في الجراحة النسائية والتوليد وسأكون عوناً لأهلي ومجتمعي بالمقابل. أتمنى من الشباب الفلسطيني التمسك بسلاح العلم ليحققوا أحلامهم ويكونوا سنداً لمجتمعهم مثلما كانت المؤسسات والافراد المانحين سنداً لنا لتحصيل شهاداتنا الجامعية."
تحمل "روان قارمان"، أحلاماً مشابهة وتصميماً لا يقل عن تصميم صديقتها حورية. لم تكن الرحلة سهلة لكنها تستحق العناء والتعب وخاصة لحظة استلام الشهادة التي كانت حلماً رافقني منذ ان كنت طفلة، تقول روان. أما لماذا دراسة الطب تحديداً، فتقول، "اخترت دراسة الطب لأنه شغفي الأول على الرغم من أنني أعلم بانه لا يمكنني فتح عيادة خاصة بي حيث لا يمكن للفلسطيني في لبنان التسجيل في نقابة الأطباء، إنما أستطيع العمل داخل المستشفيات فهدفي الأول والأخير هو مساعدة المرضى. أقول للشباب لا تدعوا العوائق تحبطكم مهما كانت فهناك أبواب وفرص مفتوحة أمامنا، والكثير من الجهات تقف الى جانبنا وتساندنا ولهم منا كل التقدير. علينا فقط بالعمل الجدي، والمثابرة، والتصميم على التميز".
يقدم برنامج التعليم الجامعي لمؤسسة التعاون المنح والقروض الجامعية للطلاب الفلسطينيين في لبنان، ويعطيهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل وللنهوض بمجتمعاتهم.
يتداخل التاريخ مع السياسة، مع الاجتماع، والاقتصاد، عند الحديث عن المخيمات الفلسطينية في لبنان، لكن الشق الإنساني يظل واحداً مهما تعدّدت المقاربا...
۳۱ كانون الثاني ۲۰۲۳
ليست الصحة النفسية ترفاً وبالتأكيد ليست تدخلاً يمكن الاستغناء عنه في حالة عبد الرحمن. إنها فرصة حملت نتائج تغييرية بالكامل على حياته. كيف...
۲٥ كانون الثاني ۲۰۲۳
كم من المرات وقفت عاجزاً عن تلبية متطلبات أسرتك الأساسية؟ وكم من المرات كنت تعرف أن أطفالك يعانون برد الشتاء ولكم تكن قادراً على فعل أي شيء؟ هذا الواقع يلاحق مئات الأسر التي تعيش دون خط الفقر في لبنا...
۱۷ كانون الثاني ۲۰۲۳
الموسيقى ليست ترفاً في حياتهم، إنها فعل يومي لتشكيل عوالمهم كما يحبون ويحلمون. وهي فعلٌ يومي للتعبير عن أنفسهم، وهويتهم، وعبور إلى عالم آخر! أحمد، اختار الموسيقى لغة له، والناي رفيقه، وهو في مهمة اليوم لأن يتعرّف المزيد من الأطفال على عالم...
۸ كانون الاول ۲۰۲۲